شهدت دورات إدارة المواقع الالكترونية والمواقع الداعمة لها والتى تنظمها جامعة بنها تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ على شمس الدين - رئيس جامعة بنها والأستاذ الدكتور/ هشام ابو العنين - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور/ غازي عصاصة - مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات اقبالا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس والجهات المعاونة لهم على مستوى كليات الجامعة.

وقال الأستاذ الدكتور/ ناصر الجيزاوى - مدير البوابة الإلكترونية بالجامعة بأن الدورات تأتي فى إطار إنطلاق الخطة الاستراتيجية لجامعة بنها وسياستها العامة في تحسين تصنيفها الدولي بالتصنيفات العالمية المختلفة مشيرا بان البوابة الالكترونية للجامعة تنظم دورات اسبوعية لاكساب هيئة التدريس بالجامعة المعارف والمهارات اللازمة لادارة صفحاتهم الشخصية على موقع الجامعة والمواقع الالكترونية الاخرى الداعمة للبحث العلمي لتحسين جودة مخرجاتهم الاكاديمية والبحثية.

وأشار الجيزاوى بأن الدورات تم عقدها فى عدد كبير من الكليات وقد شهدت اقبالا كبيرا من هيئة التدريس والهيئة المعاونة وذلك بهدف تمكين شباب الباحثين بالجامعة من المهارات التقنية اللازمة لتحقيق جودة البحث العلمي وسرعة إنجازه ومواكبة المستجدات العالمية.

أعلن الأستاذ الدكتور/ سليمان محمد مصطفي - نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب بأنه جارى الإنتهاء من المرحلة الاولى لإنشاء الجامعية الاهلية بمدينة العبور والتى تتضمن إنشاء كليتي الصيدلة الإكلينيكية وهندسة الطاقة مشيرا بانه سيتم فتح باب التقدم للطلاب المصريين والعرب والأفارقة فور صدور قرار بإفتتاحها رسميا.

وأشار سليمان بأن الجامعة الأهلية غير هادفة للربح وسوف تحقق نقلة نوعية جديدة في التعليم الجامعي عن طريق تخصصات نادرة وأقسام علمية غير تقليدية تلبي احتياجات سوق العمل في العصر الحديث مشيرا إلى أن مجلس جامعة برئاسة الأستاذ الدكتور/ على شمس - رئيس جامعة بنها سوف يضع شروط وضوابط القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات الجديدة ودراسة مقترحات الكليات الجديدة التي يتم إنشاءها في المرحلة الثانية.

ولفت نائب رئيس جامعة بنها أنه يجرى التواصل مع كبرى الجامعات العالمية والاجنبية لدراسة إقامة وانشاء كليات وبرامج مشتركة من خلال الجامعة الاهلية فى مجالات الهندسة النووية والعلوم الفيزيائية وعلوم الأرض والعلوم الطبية والصحية والاقتصاد والتجارة الإلكترونية مشيرا أن نظام التعليم في هذه الكليات سيكون بنظام الساعات المعتمدة وستكون مصروفاته في متناول الجميع مقارنة بالجامعات الخاصة فضلا عن أن المحتوى العلمي الذي سيتم تدريسه سيواكب الثورة العلمية العالمية في كليات العالم الاخرى.